7 أسئلة في السيرة الذاتية الخاصة بك يجب أن تجيبهم

ما هي مؤهلاتك الأكاديمية؟

يتساءل العديد من المتقدمين للوظائف عما إذا كان يذكروا مؤهلاتهم الأكاديمية في السيرة الذاتية أم لا. بعد كل شيء، يهتم أصحاب العمل بشكل أساسي بخبرة عمل مقدم الطلب، وليس مؤهلاتهم الأكاديمية. ومع ذلك، هناك مواقف مختلفة يمكن أن يكون فيها كتابة مؤهلاتهم الأكاديمية في السيرة الذاتية أمر ُمفيد.

على سبيل المثال، إذا كنت خريجًا حديثًا أو لديك خبرة عمل قليلة، فإن الاهتمام بإنجازاتك الأكاديمية يمكن أن يساعدك على التميز عن المتقدمين الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون كتابة مؤهلاتهم الأكاديمية مهمًا إذا كنت تتقدم للحصول على منصب يتطلب مستوى معينًا من التعليم، مثل التدريس.

في النهاية، يعتمد كتابة مؤهلاتك الأكاديمية في سيرتك الذاتية على وضعك ومتطلبات الوظيفة التي تتقدم لها، ومن الأفضل بشكل عام إضافة مؤهلك الأكاديمي إلى سيرتك الذاتية للتأكد من أنك لا تفوت فرصة لمجرد أنك تركت معلومة مهمة.

ما هي المهارات والمعرفة التي لديك والتي لها صلة بالعمل؟

يجب أن تكتب في سيرتك الذاتية المهارات والمعرفة الأكثر صلة بالوظيفة التي تتقدم إليها. إذا كانت لديك درجات أو شهادات متعددة، فقم فقط بتضمين الشهادات الأكثر صلة.

عندما يتعلق الأمر بكتابة مهاراتك ومعرفتك ذات الصلة بالوظيفة، تأكد من أن تكون محددًا. على سبيل المثال، إذا كنت تتقدم لشغل منصب مطور ويب (Web Developer)، تأكد من كتابة مهاراتك في الترميز (Coding) وخبراتك في العمل مع لغات برمجة وأطر (Frameworks) متعلقة بالوظيفة. إذا كانت لديك خبرة أخرى في مجال آخر ذات صلة بالبرمجة، تأكد من كتابة ذلك أيضًا في سيرتك الذاتية.

هدفك هو إعطاء أصحاب العمل صورة واضحة عن مهاراتك ومعرفتك حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار حول ما إذا كنت مؤهلاً لهذا المنصب أم لا. من خلال التحديد وتقديم معلومات مفصلة حول مهاراتك ومعرفتك ذات الصلة بالوظيفة، ستمنح نفسك أفضل فرصة للحصول على الوظيفة التي تريدها.

منذ متى وأنت في مجالك الحالي؟

يجب أن تكتب في سيرتك الذاتية المدة التي عملت فيها في مجالك الحالي، لأن هذا سيمنح أصحاب العمل فكرة عن مستوى خبرتك. إذا كان لديك الكثير من الخبرة، فتأكد من سرد أحدث أدوارك (Roles) أولاً، لأن هذه ستكون الأكثر صلة بالوظيفة التي تتقدم إليها، بالإضافة في المساعدة على معرفة أي فجوات (Gaps) في تاريخ عملك.

يمكن أن تساعد الإجابة على هذا السؤال في إظهار مستوى خبرتك والتزامك بالمجال. على سبيل المثال، إذا كنت تعمل في نفس المجال لمدة 10 سنوات، فهذا يدل على أن لديك أساسًا قويًا للمعرفة والخبرة. في المقابل، إذا كنت تعمل في هذا المجال لبضعة أشهر فقط، فقد يشير ذلك إلى أنك ما زلت في المراحل الأولى من التعلم.

ما إنجازاتك في حياتك المهنية حتى الآن؟

يجب أن تذكر في سيرتك الذاتية نجاحاتك في حياتك المهنية حتى الآن والأدوار السابقة من أجل إظهار ما انت قادر على فعله.

من خلال ذكر نجاحاتك، يمكنك إثبات أنك موظف ناجح قادر على إنجاز المطلوب منه ويتطلع دائمًا إلى التحسين. يمكن أن تكون هذه نقطة قيمة، خاصة إذا كنت تتقدم للحصول على منصب يتطلب خبرة كبيرة. وتأكد من كتابة مقاييس محددة، مثل مقدار زيادة المبيعات أو عدد العملاء الجدد الذين حصلت عليهم.

يمكن أن تمنح هذه المعلومات أصحاب العمل المحتملين فكرة أفضل عما إذا كنت مناسبًا للمنصب أم لا. علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد أيضًا في تحديد توقعات واقعية لأدائك في الدور الجديد. إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن قدرتك على إنجاز متطلبات الوظيفة، فمن الأفضل دائمًا أن تكون صريحًا بشأنها.

هل توجد ثغرات في تاريخ عملك؟

غالبًا ما يكون لدى العديد من الباحثين عن عمل فجوات (Gaps) في تاريخ عملهم. قد يكون ذلك بسبب أخذ إجازة لرعاية الأسرة، أو مجرد إجازة بين الوظائف. مهما كان سبب الفجوة، من المهم معالجتها في سيرتك الذاتية. الفشل في معالجة هذه الفجوة قد يُظهرك وكأنك تحاول إخفاء شيء ما، مما سيقلل فرصك في إجراء مقابلة.

إذا كانت لديك فجوة في تاريخ عملك، فإن أفضل طريقة لمعالجتها هي مجرد كتابة التواريخ التي لم تكن موظفًا فيها. على سبيل المثال، إذا أخذت إجازة لمدة عام لتربية أطفالك، ستكتب تاريخ عملك على النحو التالي:

2018-2019: إجازة لتربية طفلي

2019-2020: شركة XYZ (المسمى الوظيفي)

2020-2022: شركة ABC (المسمى الوظيفي)

مهما فعلت في سنوات الفجوة، لا تحاول تغطية الفجوة من خلال التلاعب بتواريخ مناصبك السابقة. هذا ليس فقط غير أمين، ولكن من السهل أيضًا اكتشافه في السيرة الذاتية. 

ما الذي يميزك عن غيرك؟

يُعد هذا السؤال أحد أهم الاستفسارات التي يمكنك الإجابة عليها في سيرتك الذاتية، حيث يسمح لأصحاب العمل المحتملين معرفة كيف يمكن لمهاراتك وخبراتك المحددة أن تفيد مؤسساتهم. في بحر من السير الذاتية، يمكن أن يساعدك ذكر ما يجعلك متميز عن الباقين.

من المحتمل أن يكون هناك العديد من المرشحين الآخرين الذين لديهم نفس مؤهلات. يجب أن تذكر في سيرتك الذاتية ما يجعلك فريدًا ويميزك عن المرشحين الآخرين. قد يكون هذا أي شيء، من تجربتك في المجال إلى قدرتك على التحدث بلغات متعددة.

أثناء كتابة ردك، تجنب مجرد كتابة إنجازاتك أو تلخيص مؤهلاتك، بدلاً من ذلك، حاول التركيز على بعض النقاط الرئيسة التي تعرض حقًا ما يجعلك مرشحًا مثاليًا لهذا المنصب. من خلال تخصيص الوقت للنظر في هذا السؤال بعناية، يمكنك أن تمنح نفسك ميزة كبيرة في عملية التوظيف.

من أنت؟

أخيرًا وليس آخرًا، عندما يتعلق الأمر بسيرتك الذاتية، من المهم أن تتذكر أنك لا تكتب مؤهلاتك وخبرتك فحسب، بل تبيع نفسك أيضًا كموظف محتمل. وإحدى أفضل الطرق للقيام بذلك هي الإجابة على سؤال «من أنت؟» في سيرتك الذاتية.

بعبارة أخرى، خذ الفرصة لإخبار أصحاب العمل المحتملين قليلاً عن نفسك واهتماماتك وهواياتك. لن يساعدهم القيام بذلك على التعرف عليك بشكل أفضل فحسب، بل سيمنحهم أيضًا إحساسًا أفضل بما إذا كنت ستكون مناسبًا لشركتهم أم لا.

لذلك لا تخف من أن تكون شخصيًا بعض الشيء في سيرتك الذاتية، فقد يحدث فرقًا كبيرًا في الحصول على وظيفة أحلامك.

يجب أن تكون سيرتك الذاتية مصممة خصيصًا لكل طلب وظيفة، ويجب أن تكون هذه الأسئلة السبعة في عقلك عند إنشاء أو تحديث السيرة الذاتية الخاصة بك، ومن خلال الإجابة عليها بصدق وفعالية، فإنك تزيد من فرصك في الحصول على مقابلة والحصول على الوظيفة التي تريدها.