يوسف أحمد (جوبا) ينضم لفريق عمل المدرسة

التقى مهندس محمد أبوسريع الشريك المؤسس للمدرسة مع المهندس يوسف أحمد في لقاء مباشر تم إذاعته على منصات التواصل الاجتماعي لمنصة المدرسة، وذلك يوم الجمعة الموافق 27-01-2022، ويُعد هذا اللقاء هو الرابع في سلسلة حلقات “كلام برمجة”.

بدأ أبوسريع اللقاء بمقدمة عن سلسلة الموضوعات التي سيتم بثها تباعًا لبرنامج “كلام برمجة” على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة لمنصة المدرسة، وذلك مع ضيوف من كبار المبرمجين سواء داخل مصر أو خارج مصر.

 من هو يوسف أحمد (يوسف جوبا)؟

تعلم يوسف البرمجة بعد الثانوية العامة عن طريق هاتفه المحمول، وبالرغم من التحاقه بكلية لغات وترجمة جامعة الأزهر إلا أنه ظل مثابرًا ومستمرًا في رحلته لتعلم البرمجة باستخدام الأدوات المتاحة له في ذلك الوقت. بدأ يوسف تعلم مجال تطوير المواقع وصفحات الويب ثم انتقل إلى مجال تطوير تطبيقات الهاتف وهو مستمر به حتى الآن؛ حيث إنه يشغل وظيفة Senior Mobile App Developer at Abwaab وهو أيضًا المؤسس لـ Google DSC Alazhar، هذا بجانب أنه محاضر أكاديمي شارك في تعليم الآلاف من الطلاب لمجال تطبيقات الهاتف.

دار اللقاء حول مواضيع عديدة، منها كيف وجد م. يوسف أول عمل له في البرمجة بالرغم من عدم وجود خبرة كافية في ذلك الوقت، حيث أكد على أهمية المثابرة وبذل بعض الجهد خصوصًا إن لم يكن لديك الخبرة الكافية، فكان يوسف يرسل سيرته الذاتية لعديد من الشركات التي تقابله بالرفض أو لا ترد عليه من الأساس، ولكنه استمر في تحسين سيرته الذاتية وكذلك تحسين مهاراته عن طريق بعض التوصيات من زملائه وكذلك المهندسين المحيطين به في ذلك الوقت حتى حصل على أول عمل له وهو ما زال طالبًا في الجامعة.

سأل م. أبوسريع عن أهم العادات التي أثرت في تكوين شخصية م. يوسف، وأجاب يوسف بأنه من أكثر هذه العادات هي استغلال قيمة الوقت واستغلاله بالشكل الأمثل في التعلم واكتساب مهارات ومعلومات جديدة، وخصوصًا المواصلات العامة التي تأخذ الكثير من الوقت. وتحدث يوسف كذلك عن بعض العادات الهامة الأخرى كالاطلاع المستمر ومعرفة ما هو جديد في مجالك البرمجي والاستمرارية فيما تعمله حتى تصل لما تريد.

شمل اللقاء مواضيع أخرى هامة لكل المهتمين بمجال البرمجة، كالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته مثل جيت هاب كو بايلوت (GitHub Copilot) وشات جي بي تي (ChatGPT) وتأثير هذه التطبيقات الحديثة في مجال البرمجة، حيث أكد م. يوسف أن الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته موجودة لخدمة ومساعدة المبرمجين وليس لاستبدالهم، وأكد كذلك على ضرورة المبادرة من قبل المبرمجين والبحث حول كيفية استخدام هذه التكنولوجيا لمساعدتهم في أداء مهامهم المختلفة.

انضمام يوسف لفريق عمل المدرسة

أشاد م. يوسف بمؤسسة المدرسة وتفوقها في تقديم محتوي برمجي عربي قوي ينافس المحتوى العالمي وأكد أنه متحمس جدًا للعمل في المدرسة، ثم استكمل حديثه عن المسارات والدورات التي سيقدمها على منصة المدرسة، والتي ستكون حول لغة برمجة دارت (Dart) وكذلك عن إطار فلاتر (Flutter framework) وأشياء أخرى بإذن الله.